Mittwoch, 14. Mai 2008










بعد ستين عاماً... إسرائيل تتقدّم إلى الوراء
مصطفى البرغوثي الحياة - 13/05/08//
هناك مفارقة بارزة تشد الأنظار في الذكرى الستين لما اصطلح الفلسطينيون على تسميته بالنكبة، أو الكارثة، وما يصدق عليه أكثر تعبير التطهير العرقي في فلسطين، إلا وهو السباق المحتدم بين الفلسطينيين والإسرائيليين على تسجيل إنجازات تدخل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.
فقد صنع الفلسطينيون في بيت لحم اكبر مفتاح في العالم ليرمزوا به إلى حق العودة إلى فلسطين، وصنعوا أضخم علم ليرمزوا به إلى حق تقرير المصير المصادَر، وكتبوا أطول رسالة احتجاج مناصرة لآلاف الأسرى.
أما الإسرائيليون فصنعوا ما أرادوه اكبر صحن حمص في العالم، في إشارة رمزية إلى تصميمهم على سرقة الحمص والفلافل من التراث الشعبي الفلسطيني بعد أن صادروا معظم الأرض، أي سرقة التاريخ بعد أن أتموا سرقة الجغرافيا.
لكل طريقته في الاحتفال أو استذكار هذه الذكرى، ولعل خير ما يمكن قراءته في هذه المناسبة، الكتاب القيم للمؤرخ الإسرائيلي إيلان بابي، «التطهير العرقي في فلسطين»، والذي يفضح بمنهجية علمية وموضوعية دقيقة، زيف الرواية الصهيونية لما جرى في أعوام 1947 - 1948، ويقدم توثيقا دقيقا لا يقل عن ثلاثين مجزرة مروّعة نفذتها عصابات «الهاغانا»، و «أرغون» و «شتيرن» ضد المدنيين الفلسطينيين، والسياسة المنهجية التي اتبعت لترحيل اكبر عدد ممكن منهم. وبذلك يضيف بابي تتويجا قيما لمجموعة أعمال تاريخية شارك فيها افي شلايم ووليد الخالدي وادوارد سعيد وآخرون.
وإذا كانت سابقة التطهير العرقي الأسرع في التاريخ أخفيت معالمها لسنوات طويلة، فإن جريمة أطول احتلال في التاريخ البشري الحديث، الذي بدأ عام 1967 للضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، ليست بحاجة إلى بحث أو إثبات، إذ تجاوز الاحتلال الإسرائيلي قبل خمس سنوات سابقة أطول احتلال معروف في عصرنا الحديث، وهو احتلال اليابان لكوريا.
أما التميّز القياسي الفريد في نوعه من دون منازع فهو ما أنجزته إسرائيل بتحويل الاحتلال إلى نظام «الابارتهايد» (الفصل العنصري) الأبشع في التاريخ البشري... ويعود فضل استعمال هذا الوصف للرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، وللوزير اليهودي الأصل في حكومة جنوب إفريقيا الحالية روني كاسولتر. وكلاهما رأيا ما رأيناه على ارض الواقع، ولم تفلح ماكنة التخويف والإرهاب الفكري الإسرائيلية في ردعهما عن قول الحقيقة من منطلق الولاء لحقوق الإنسان والصدق مع النفس بعد تجربة النضال ضد نظام الفصل العنصري الجنوب إفريقي.
نحن نعرف بالطبع أن الرئيس الأميركي الحالي جورج بوش وكثيرين غيره من قادة دول الغرب يتسابقون لمشاركة إسرائيل احتفالاتها، مغمضين أعينهم عما يجري للفلسطينيين، ولكننا نعرف أيضا أن صورة إسرائيل والانطباع عنها قد تغيرا سلبيا بشكل جذري على مستوى الشعوب، التي تفلح الحقيقة في الوصول اليها، رغم انحياز أدوات الإعلام للرؤية الإسرائيلية. ونعرف كذلك نماذج أخرى للنفاق السياسي في عصرنا منها أن نيلسون مانديلا، الشخصية الأكثر تبجيلا واحتراما في العالم، ما زال موجودا على قائمة الإرهاب التي يحددها الكونغرس الأميركي، مثله مثل المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا.
وبغض النظر عن النفاق، وتشويه الحقيقة، وخداع النفس، فإن حكومات إسرائيل حققت لنفسها موقعا قياسيا في التاريخ الحديث، بجمعها بين أسرع عملية تطهير عرقي وأطول احتلال، وأسوأ نظام للفصل العنصري، وبذلك فإنها أساءت إساءة لا تغتفر ليس فقط للشعب الفلسطيني بل ولليهود أنفسهم، ولمعاناتهم واضطهادهم على يد النازية وما سبقها.
وحين يناضل الفلسطينيون ضد الفصل والاضطهاد العنصري، فإنهم أيضا يناضلون من اجل حق أبنائهم المشردين في العيش في وطنهم بكرامة كسائر شعوب الأرض، ويناضلون في الوقت نفسه من اجل حق تقرير المصير المسلوب منهم.
وبعد ستين عاما لا تستطيع المؤسسة الإسرائيلية - التي يحكمها اليوم جنرالات الحروب وأساطين المجمع الصناعي - العسكري الأمني، مهما حاولت أن تبطل مشروعية نضال الفلسطينيين من اجل الحق الإنساني البسيط والمعترف به في كل مكان وفي كل تشريع دولي، الحق في المساواة وفي الحرية والحقوق والواجبات أسوة بكل شعوب الأرض.
كما لن تتمكن، مهما لقيت من دعم، من إبطال المقولة المشهورة لنيلسون مانديلا، بأن نضال الشعب الفلسطيني هو قضية الضمير العالمي الأولى في العالم. ولا يتوقف مؤيدو الاحتلال الإسرائيلي عن الاستغراب لرفض الفلسطينيين الرضوخ على رغم ما تلقوه من ضربات، كما يواصلون التعجب من قوة الاندفاع المتجددة لمناصرة الحقوق الفلسطينية لدى الأجيال الفلسطينية الجديدة بمن فيها من ولدوا وعاشوا في الشتات، والذين لا يزيد مرور الوقت إلا عمق إحساسهم بالظلم وانعدام العدالة.
على رغم تعثرنا وانقساماتنا وأخطائنا، وقسوة العالم القريب والبعيد علينا، نسير نحن الفلسطينيين إلى الأمام، محاولين إبقاء جذوة الثقة بالنفس والأمل بالمستقبل، والإيمان بقيم العدالة الإنسانية، حية ومضيئة. أما إسرائيل التي أصبحت رابع اكبر مصدر للسلاح في العالم ومالكة 400 رأس نووي وصانعة حروب لا تتوقف ومالكة لاقتصاد انتفخ بنهب أراضي ومياه وعرق جبين الآخرين، فإنها تتقدم ولكن إلى الوراء بمعايير العدالة الإنسانية ومنطق التاريخ الذي لم تستطع لي عنقه قوى استعمارية أكبر وأعرق من إسرائيل، في الهند والجزائر وجنوب إفريقيا... وبالتأكيد في فلسطين.
سياسي وكاتب فلسطيني



------------------------------------------------------

محاكمة معارض سوري بتهمة "دمشق عاصمة للثقافة العربية": المرصد السوري لحقوق الإنسان
2008/05/13
مثل اليوم الاثنين 12/5/2008 اما م قاضي الفرد العسكري السادس بدمشق وبحضور المحامي خليل معتوق الناشط والمعارض السوري محمد بديع دك الباب وتم استجوابه بعد الادعاء عليه من قبل النيابة العسكرية بتهمة النيل من هيبة الدولة وفقا للمادة "287 " استنادا لمقال نشره على موقع الكتروني سوري تحت عنوان "دمشق عاصمة للثقافة العربية"وتاجلت الجلسة الى الاثنين القادم لابراز نسخة من المقال

ووفقا لمعلومات المرصد السوري قال الأستاذ محمد بديع دك الباب خلال جلسة اليوم "عبرت بهذا المقال عن أمنياتي بان تكون دمشق العاصمة العربية للثقافة واعني بذلك أن لايتعرض المواطن عند الاعتقال للضرب أو التعذيب في فروع الأمن وان تحفظ كرامته وان لا توجه تهم مثل النيل من هيبة الدولة أو وهن نفسية الأمة لأي مواطن دون التأكد من ذلك وهدفي هو رفع شان الوطن داخليا وخارجيا والسماح لأي شخص بالانتقاد البناء وان لا يتم السماح للأشخاص الفوضويين بالاعتداء على من يبدي رأي اخر والدليل على ذلك أني كتبت المقال من دمشق ووضعت اسمي الحقيقي عليه وهذا الحق منحني إياه الدستور السوري اثر ذلك قرار القاضي تأجيل الجلسة إلى 19/5/2008 من اجل ابراز نسخة عن المقال الذي يحاكم من اجله

جدير بالذكر ان السطات الامنية السورية اعتقلت الناشط السوري محمد بديع دك الباب في2-3-2008 و هومعتقل سابق لمدة ست سنوات كان قد أفرج عنه في العام 2005 بموجب عفو رئاسي

ان المرصد السوري لحقوق الإنسان إذ يدعو السلطات السورية إلى احترام حقوق الإنسان التي كفلها الدستور السوري والمعاهدات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها سورية يطالبها بالإفراج الفوري والغير مشروط عن عن الناشط السوري محمد بديع دك الباب وجميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي


12/5/2008 المرصد السوري لحقوق الإنسان


www.syriahr.com
syriahr@hotmail.com
00447722221287 - 00442030154995
---------------------------------------------------------------


بيان صحفي
منظمة مراسلون بلا حدود
سوريا 13.05.2008
ميشال كيلو وراء القضبان للعام الثالث على التوالي

إن مراسلون بلا حدود تجدد مطالبتها بالإفراج عن الصحافي والكاتب السوري ميشال كيلو المعتقل في سجن عدرا (دمشق) منذ 14 أيار/مايو 2006 علماً بأنه حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أعوام في أيار/مايو 2007 بتهمة "إضعاف الشعور القومي". ولا تزال السلطات السورية ترفض تقصير مدة عقوبته.

في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: "تتعرّض حرية الصحافة في سوريا للازدراء من نظام بشار الأسد الرافض لأي انتقاد. ففي السنوات الأخيرة، وقع عشرات الأسرى السياسيين من بينهم صحافيين ضحية قضاء متشيّع للسلطة. وميشال كيلو هو أحدهم. فلا يزال معتقلاً منذ عامين لمناداته بتسوية العلاقات بين سوريا ولبنان. ويبدو أن القمع العنيف والأعمى الذي تلجأ الدولة السورية إليه لا حدود له في حين أن القضاء سيستمع إلى 12 مناضلاً ديمقراطياً آخر قريباً وأن الأحكام الصادرة مؤخراً عن محكمة دمشق لا تبشر بالخير وإنما تحملنا على الخشية على مصيرهم".

الواقع أن الصحافي والكاتب ميشال كيلو البالغ 68 سنة من العمر قد تعرّض للاعتقال في 14 أيار/مايو 2006 إثر توقيعه إعلان "بيروت - دمشق، دمشق - بيروت" الذي يشدد على ضرورة احترام وتعزيز سيادة واستقلال لبنان وسوريا في إطار علاقات مؤسساتية وشفافة تخدم مصالح الشعبين. إلا أن السلطات السورية انتقدت هذه المبادرة وأدانت موقّعيها الأساسيين ولا سيما ميشال كيلو وأنور البني.

في كانون الأول/ديسمبر 2007، تعرّض 12 مناضلاً ديمقراطياً وقعوا إعلان دمشق للاعتقال والاحتجاز في سجن عدرا علماً بأن هذه الوثيقة تدعو إلى إجراء تغييرات ديمقراطية وجذرية في سوريا. ويفترض بهم المثول قريباً أمام القضاء على خلفية اتهامهم بالنيل من هيبة الدولة، ونشر أخبار خاطئة، والانتماء إلى منظمة سرية من شأنها بث الفوضى في الدولة، وإثارة النعرات الطائفية والعرقية.

وقّعوا العريضة لإطلاق سراح ميشال كيلو .

منذ أكثر من 16 عاماً، أنشأت مراسلون بلا حدود نظام "الرعاية" للصحافيين المعتقلين داعيةً وسائل الإعلام الدولية إلى مساندة أحدهم. فإذا بأكثر من 200 مؤسسة إعلامية في العالم تدعم زميلاً لها عبر مطالبة السلطات المعنية دورياً بإطلاق سراحه ومعالجة قضيته إعلامياً كي لا تقع في غياهب النسيان.

يحظى ميشال كيلو بدعم: Le Pelerin (فرنسا)، نادي الصحافة الأوسطي 2006 (فرنسا)، Varios Foros (إسبانيا)، Associacion de la Prensa de Almeria (إسبانيا)، Ayuntamiento de Calafell (إسبانيا).

© مراسلون بلا حدود

--------------------------------------------------------------------


بيروت الكبيرة الزاهية بألوانها، عصية على احتمال الأسود
فلورنس غزلان
2008 / 5 / 15
اغتال العسكر تاريخنا القريب والبعيد، أجهضوا كل محاولة لقيام دولة وطنية، حرموا المواطن من الإحساس بالانتماء لهوية وطن يسمى سوريا ، سجلوه في دفاتر النسب العائلي ، كوثيقة من وثائق " دفتر النفوس" كل سوري يعني أنه ابن النظام وابن أسرة النظام حُكماً، كل سوري يعني أنه ابن سوريا الأسد وبس!..وإن أراد أن يُكمل دينه ودنياه فبإمكانه أن يحمل وثيقة أخرى أكثر أهمية تُثَبِت أقدامه حكومياً ،وظيفيا ، فسادياً ،نهبياً وثقافيا ....فيرتفع كيانه ويعلو مقامه حين يحمل وثيقة " نصير " أو" عامل " في حزب البعث القائد للدولة والمجتمع!، فما بالك لو وصل لعضوية فرع في محافظة ما...أو قطرية أو قومية فحدث ولا حرج وخذ دحرجة وكرج في مناصب الترفع والتدرج والترقي والتفرج على عباد الله الأذلال الرعايا من ذوي انعدام الانتماءات هذه.العسكر باعتبارهم يحبون القوة ولا يفهمون لغة سواها لحل ما يعيقهم ..ولا يعرفون حوارا سوى حوار ( قف ،نفذ ولا تعترض ،خائن ،منافق ، عميل ،عدو الممانعة، مضعف للشعور القومي ، موهن لعزيمة الأمة، أو مستعدي دولة أجنبية على بلادك... خذ بابن الش....أو تعال يا أخو الق...الخ ما ينوبه على أيدي حُماة النظام وأمنه للسيطرة على الدولة والمجتمع) ، ثم آخرها وأهمها جاءتنا حديثا ( عدو المقاومة)!!..المقاومة نبتت في لبنان وترعرعت في جنوبه، ولم تكن يوماً من صنع حزب إلهي قادم من الغيب محمل بثياب سوداء على أكتاف الباسيج المُدَرِب الإيراني ، بعصابة شهيد الإسلام حسين بن الإمام علي تربط رأسه معرفة باستعداده للموت، ويهذي به لأن مأواه الجنة التي سيحررها ويدخلها كفردوسه المفقود وحصان طروادته ، الذي يركبه كلما خسرت أوراقه عراقيا أو حواريا مع أمريكا من أجل أن يصبح أحد أسياد الكون ، وعلى أقل تقدير سيد المنطقة ، فيعيد لفارس حلمها الإمبراطوري...لكن هذه المقاومة سَحَبَت بواسطة الفعل العسكري والأمني السوري، كل قطعة سلاح وكل محاولة انتصار من أيدي مُنتجي الفعل المقاوِم لبنانيا في أضيق الأحوال وفلسطينيا في أوسعها... من خلال الفعل والسند المدعوم بالمال والعتاد من طرفي المصلحة في بنائه ووجوده والاحتفاظ به لوقت الحاجة الكبرى، والتي جاء أوانها وحل بلاؤها على أهل لبنان منذ السابع من هذا الشهر.فقد استيقظت عروس البحر" بيروت " من رقادها بحضن الأزرق ...على من يستبيح جسدها ويقطع أوصالها، يريد أن يخفي معالمها الزاهية وحللها السياسية، وإن حملت مالا نحلم به ونأمله لها أي المحاصصة الطائفية، لكنها على أقل تقدير كانت ومازالت ــ قبل هذا الاجتياح ــ تحمل صورا شتى وألوانا وأعلاما وثقافة وانفتاحاً وحرية صحافة وكلمة تعبير، بالإضافة لحرية اقتصاد وحركة وتظاهر وتصارع على الأدوار..اتخذ ذات يوم لون الدم القاني وظل يمرغ وجه بيروت وجسدها العاري عقدا ونصف، لكنها " الفينيق" نهضت من وئدها...وعادت لتنتصب وتَعد وتُقسم أنها لن تعود للغة الرصاص في حسم الصراع السياسي ، وقد اكتسبت مناعة بعد هذا الدم وهذا الكم الهائل من الضحايا!لكن الأعلام السوداء والأيادي التي حملت بندقية التحرير والمقاومة، غيرت وجهة التسديد والتصويب...وأدارت الكلاشينكوف من " كريات شمونة" إلى ساحة رياض الصلح، ومن تل أبيب إلى مار الياس والطيونة وجسر فؤاد شهاب ...وقطعت من جديد مايصل الشرقية بالغربية...وأعادت للأذهان أيام البيروتيتين ...!! وأقفلت التواصل مع العالم جوياً وبحرياً، فهل ستعود بيروت للمعابر والسواتر والخرائب والمصائد والاستنزاف والاقتتال؟؟!..ولم تكتف الألوان السوداء ببيروت بل انتقلت للشمال والجبل، ويقال أن الجيش يسيطر على المواقع وقد اختفت معالم الميليشيات ...أو اختبأت ...فلا ندري نهائيا أم إلى حين؟!!.لأن الشروط ما تزال تعمل على رسم خريطة لبنان الجديد بصورة الأسود وحيد اللون والصوت، والذي لا يقبل بصوت آخر غير صوت القوة الفارضة للرأي والصورة السياسيةمنذ حرب تموز 2006 ، وارتفاع منسوب الأنا والانتصار قد طغى وتجبر لدرجة التضخم ، وأراد أن يكرسه بشروط أخرى لم تخطر يوما على بال لبنان ، الذي دفع ضريبة هذا التضخم للأنا عند حزب الله ..لكن مغامراته الحربية وصولاته النصرية لم يعد لها نفس الوقع عند قلوب أصابها العطب والوجع أكثر من مرة وعقول مع التجربة استطاعت أن تدرك بحدسها الطبيعي ــ حتى لو كانت بعيدة عن السياسة وأهلها ــ أن تميز بين بندقية تقتل العدو لتحرر وبعد التحرير تستمر بحملها لتصوبها نحو الداخل وتفرض دولتها...نعم دولتها التي خُطط لها منذ زمن بعيد ... ولا أعتقد أن التأجيل التاسع عشر لانتخاب رئيس للجمهورية البارحة، يأتي ضمن سياق التوصل لحل أو إمكانية تطبيق المبادرة العربية أو القبول بما يحمله وفد الجامعة العربية...كيف يمكن الثقة بكل هذه المماطلات والجولات التي تريد كسب الوقت والمواقع السياسية على الأرض والمناسبات المناطقية والدولية ...حتى يتسنى لها تمرير مخططها، لا نريد أن نفتح صفحات ماضٍ لم يُنسَ بعد ولن ينساه اللبناني ولا العربي...فليس هناك من لا يفهم ويعرف أن حزب الله حزبا طائفياً بجدارة، ولا شك أبدا أن كل السياسات القائمة في لبنان تخوض معاركها على أسس طائفية ...لكنا في لحظة من لحظات النرجسية العربية اعتقدنا أو اعتقد البعض أن أجندة حزب الله عروبية!!..أو وطنية لبنانية!...لكن حربه في شوارع بيروت وطرابلس والجبل...أثبتت أنه يريد تحقيق أجندة غير لبنانية وغير وطنية وغير عربية... ، الآن حزب الله يلقى كل التأييد والدعم لانقلابه من مُسانِدَّيه على الحكومة التي ينفي شرعيتها!، مع أنه يقامر بكل ما بناه من سمعة ونصر رسمه في إطار العروبة والتحرير والوطنية وحرصه على تحرير حتى أرض فلسطين!! لكن الشرعية التي يراها حزب الله وأنصاره ، هي شرعية الحزب الواحد... شرعية القوة التي تفرض السياسة... شرعية لا صوت يعلو على صوت المقاومة!! أي مقاومة ابن الوطن الرافض لرأي مغاير لما يُراد له.. فالشبكات اللاسلكية ، التي يصل تعداد خطوطها إلى مئة ألف خط باعتقادي أنها شبكة دولة قائمة بذاتها...وليست شبكة مقاومة!...ولماذا ترفض الخضوع لمراقبة الدولة ، أو على الأقل لتصبح تحت مراقبة الجيش...؟! ولِمَ تقام الدنيا وتقعد لإقالة موظف في المطار مهما علت رتبته ؟ ...وهل تحارب السلطة من أجل هذه القرارات ، التي لم تنفذ أيضا؟!...ماذا فعل السوريون لحكومة أقالت عشرات الموظفين الكبار من مراكزهم ووظائفهم ؟ ..ماذا فعل السوريون لحكومة تعتقل وتقتل بدم بارد وتوجه تهم الزيف والخداع لأشراف مواطنيها ومعارضي نظامها معارضة سلمية؟ ...لماذا الكيل بمكيالين ورؤية الأمور بأكثر من معيار حين يتعلق الأمر بأجندة إيرانية سورية؟...أما ما يحصل للمواطن السوري والداخل السوري أو اللبناني فهو بعرف أنظمة الحكم الفردي بلونه الأسود...أمر داخلي! ...لأنه يعلم علم اليقين أن الحسم هنا للقوة والبطش...وبالتالي لصالحه....فهل يعني هذا الحراك من حزب الله ، أنه يفضل أن يرى لبنان بلون النظام السوري أو الإيراني؟، وهل يعتقد أنه اللون المفضل لدى غالبية الشعب اللبناني؟ أم أنه يفكر عنه ويخطط نيابة عنه ويبرمج ويشبك ويفخخ من أجل دولته وحيدة الصورة واللون؟.هل سيخرج الوفد العربي بنتيجة؟..هل سيأخذ الجيش اللبناني دوره الوطني المحايد ويفرض الأمن فعلا؟...هل سيتعقل حزب الله ويلتزم بقرارات الجيش والوفد العربي ثم المبادرة العربية؟ ..هل سيتم انتخاب رئيس لهذه الدولة المصابة بأورام خبيثة ستودي بها إلى التفتيت والموت ...أو لحريق عراقي الصورة؟!...هل ستذهب المنطقة إلى جحيم الفوضى؟ وهكذا يراد لها ...إما الفوضى أو وجود القوة الأكبر والأجندة الخادمة للنووي الإيراني من جهة ولإلغاء المحكمة الدولية من جهة أخرى ورفع العزل العربي والعالمي عن سوريا، ولهذا يمرر الوقت حتى تنتهي الانتخابات الأمريكية وتأتي الأوضاع العالمية بشكل يجعل مجال المناورة أمام سوريا وإيران أكبر اتساعاً، ولهذا أوعزت لحزب الله القيام بكسب المواقع وتعزيزها، وإن كان الثمن خراب البلاد وتدهور المنطقة ...لأن العرب مجتمعين من الضعف بشكل لا يستطيعون معه أن يفعلوا شيئاً، ولن يفعلوا إلا المزيد من البيانات والصراعات والشتائم في مؤتمراتهم ، التي لا تجدي...والمواطن يعض على أصابعه ينتظر فرجاً...أو موتاً...مع كل هذا اليأس المنظور ...مازلت أعلق الآمال على بيروت...مازلت أرى فيها نقطة ضوء ...سيلمع ويتسع لينير سماء بيروت ...ولن تسمح للون الأسود أن يطغى على حياتها...فقد اعتادت على ألوان قزح ...وفرحه وانبثاقه بعد مرور العاصفة.
--------------------------------------------


بيان الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والفنية البحرينية
في الذكرى الستين لنكبة فلسطين


تمر في الخامس عشر من شهر مايو الذكرى الستين لنكبة فلسطين، حين أقدمت عصابات (الهاغانا وشتيرن) وغيرها من العصابات الصهيونية على اغتصاب أكثر من نصف مساحة فلسطين التاريخية، عبدتها بمجازر رهيبة ضد المواطنين الفلسطينيين في حيفا ويافا واللد ودير ياسين وكفر قاسم وغيرها من المدن والقرى والبلدات الفلسطينية، وجرت واحدة من اكبر عمليات التهجير في العصر الحديث للسكان الأصليين، وقذف بهم إلى الشتات خارج أرضهم ليتم الإعلان عن قيام دول العدو الصهيوني على الأراضي الفلسطينية مدعومة بقرار التقسيم الذي سبق المجازر وقيام الدولة العبرية.
وخلال الستين عاما من تأسيس الكيان الصهيوني وزرعه في خاصرة الوطن العربي كثكنة عسكرية متقدمة للدول الغربية الكبرى، شهدت المنطقة حروبا متتالية من اجل التوسع الذي خطط له الصهاينة في مؤتمراتهم منذ نهاية القرن التاسع عشر، فأقدموا على العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 بالاشتراك مع بريطانيا وفرنسا، وألحقوها بحرب حزيران العام 1967 حين تمكن الكيان الصهيوني من هزيمة العرب واحتلال ما تبقى من فلسطين وشبه جزيرة سيناء في مصر وهضبة الجولان في سوريا، وأقدمت العصابات الصهيونية على إحراق المسجد الأقصى الشريف في مدينة القدس. ولم تتوقف المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة، فقد واصل الاحتلال نهجه الاستيطاني وتمدد في مختلف مناطق فلسطين بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة، وخلق بؤرا ومجمعات استيطانية لتقطيع أوصال فلسطين وتهويدها من البحر إلى النهر.
وبالرغم من انتصار العرب في حرب أكتوبر العام1973، إلا أن مسلسل التنازلات السياسية، افقد الانتصار العسكري وهجه، لتدخل اكبر دولة عربية في مفاوضات مباشرة مع الكيان الغاصب ويجرى التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد بين الكيان الصهيوني ومصر عام 1978، لتزداد حالة التشرذم العربي ويضعف التضامن، ويقدم الجيش الصهيوني في نفس العام على احتلال الشريط الحدودي في جنوب لبنان وفرض دويلة لبنان الجنوبي تحت ذريعة إبعاد صواريخ الكاتيوشا الفلسطينية عن شمال الكيان. واستمر العدوان المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، ليقدم الجيش الصهيوني على غزو بيروت في صيف العام 1982 ويجبر قوات منظمة التحرير الفلسطينية على مغادرة المدينة وينصب على رأس الدولة هناك حلفاؤه، الذين قاموا بتنفيذ اكبر مجزرة في مخيمي صبرا وشاتيلا في سبتمبر من العام 1982، لتتشكل جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي استهدفت قوات الاحتلال في شوارع بيروت والمناطق اللبنانية الأخرى ، وتجبره على الانكفاء إلى الجنوب حتى مايو من العام 2000 عندما تمكنت المقاومة الإسلامية وحلفاؤها من تحرير الجنوب اللبناني من رجس الاحتلال الصهيوني.
ولأن الطبيعة المعروفة للاحتلال هي العدوان المستمر، فقد عاد الجيش الصهيوني ونفذ عدوانه على لبنان في صيف العام 2006 لكنه مني بهزيمة منكرة باعتراف لجنة (فينو غراد) الصهيونية، وتمكنت المقاومة من صد العدوان مدعومة من كافة فئات الشعب اللبناني الذي وقف نصيرا للمقاومة في مواجهة العدوان.
بعد ستين عاما من النكبة لايزال الاحتلال الصهيوني يمارس مجازره ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، تعبيرا عن طبيعته العدوانية وتنفيذا للغرض الذي من اجله وزرع في خاصرة الوطن العربي.
أن الوضع السياسي الذي آلت إليه الحال في فلسطين والدول العربية تتطلب مزيدا من التضامن والوقوف في وجه العدوان المستمر الذي يواصل جيش الاحتلال الصهيوني ممارسته في أرجاء فلسطين والوطن العربي، مما يتطلب تصليب عود الوحدة الفلسطينية ونبذ الفرقة والتقاتل الداخلي الذي اضعف القضية الفلسطينية عربيا ودوليا، وأعادها خطوات للوراء، ما يفرض ضرورة الخروج من هذا المأزق الداخلي لمواجهة الحصار الخانق على أهلنا في القطاع خصوصا وفي الأراضي المحتلة الأخرى عموما.

طيلة ستين عاما بل ومنذ عشرينات القرن الماضي كان لشعب البحرين مواقف ثابتة وملتزمة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله العادل والمشروع لتحرير أرضه من الاحتلال الصهيوني.

إن الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والفنية الموقعة على هذا البيان تدعو كافة الدول العربية إلى سرعة التحرك والقيام بواجباتها تجاه فلسطين واتخاذ مواقف عملية من وقف سياسة الاغتيالات والتصفيات الجسدية والحصار على أبناء القطاع، والضغط على الولايات المتحدة الأمريكية من اجل وقف دعمها المطلق للعدوان الصهيوني المستمر على الفلسطينيين. كما تدعو كافة المواطنين البحرينيين والمقيمين المساهمة في دعم الشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا بما يعزز صموده في وجه الاحتلال الغاشم.

المجد والخلود للشهداء الذين سقطوا على درب تحرير فلسطين

المنامة في 15 مايو 2008

الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع - جمعية نساء من أجل القدس - جمعية مناصرة فلسطين الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان - مسرح الصواري - الاتحاد النسائي البحريني
----------------------------------------------------------

البكاء على أطلال "الاعتدال العربي"‏14 - 05 - 2008


كتب: عريب الرنتاوي
البكاء على أطلال "الاعتدال العربي" ليس خيارا، والاكتفاء بلطم الخدود على "خذلان واشنطن لأصدقائها ‏من اللبنانيين والفلسطينيين والعرب"، ليس من السياسة في شيء...فالمطلوب بعد هذا وذاك، أو ربما قبل هذا وذاك، ‏إجراء تغييرات وتبديلات جوهرية في المواقف والسياسات العربية حيال ملفات المنطقة المشتعلة، وإن أمكن – وهذا أمر ‏غير مرجح – تنحية المسئولين عن المواقف والرهانات التي وضعت البيض كله في سلة واشنطن، وجعلت من النظام ‏العربي تابعا ذليلا لإستراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة، في الوقت الذي انهمكت فيه أمم مجاورة، في بناء اقتدارها ‏السياسي والاقتصادي والعسكري، وبلورة خيارتها المستقلة، وغذ الخطى على مضمار تقرير مستقبل المنطقة، ورسم ‏ملامحها وهويتها.‏ونذكر بأنه "لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"، فالذين اكتشفوا متأخرين مخاطر التماهي مع ‏سياسات واشنطن والتساوق مع مشاريعها، هم أنفسهم الذين طالما استخفوا بتحذيرات آخرين رأوا أن كلفة التبعية ‏لواشنطن قد لا تقل في ظروف معينة عن كلفة العداء لها، وحذروا من مخاطر الخيارين معا: التبعية والعداء على حد ‏سواء، هؤلاء لا يستوون مع أولئك، وعليهم أن يتوقفوا قليلا أمام بعض مظاهر العنجهية والثقة الفائضة عند الحاجة، ‏التي سيتحدثون أو سيكتبون بها مستقبلا، ونقطة البدء التي يتعين الإقدام عليها من دون إبطاء هي المراجعة وممارسة النقد ‏والنقد الذاتي، فمن منا لا يخطئ التقدير، ومن منا لا يجد نفسه مرغما على مراجعة حسابات السرايا بعد أن يتضح له، ‏عقم وبؤس حسابات القرايا.‏لقد ضحى "المعتدلون العرب" بكل أوراق القوة لديهم، على مذابح الأوهام والرهانات الخائبة، ولم يترددوا ‏لحظة واحدة في تقديم القرابين والضحايا، من حزب الله و"مغامرته غير المحسوبة" قبل عامين، وانقلابه الإيراني في بيروت ‏هذه الأيام، إلى حركة حماس وما يتبعها من فصائل بما تمثل ومن تمثل من الشعب الفلسطيني، ودائما على مذبح خريطة ‏الطرق وعملية السلام ومسار أنابوليس ورؤيا بوش، وفي مواجهة "الخطر الإيراني" الزاحف، والذي لفرط مبالغتنا فيه، ‏أصبحنا ننظر إليه، كخطر يتقدم على الخطر الإسرائيلي، وكاحتلال للعراق أسوأ من الاحتلال الأمريكي وأشد ‏خطورة؟!.‏‏ والحقيقة أننا نحن، غير المندهشين وغير المأخوذين بـ"ولاية الفقيه" و"الحاكمية" أو أنموذج طالبان أو "فقه ‏البداوة الوهابي"، ما كان لنا أن نعترض على مقاربات معسكر الاعتدال، لو كان لدينا اليقين بأنه وواشنطن من خلفه، ‏سيذهبون حتى نهاية الشوط في تمكين الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه الوطنية المشروعة، أو لجم العدوانية ‏الإسرائيلية على لبنان، أو إشاعة قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وتسريع التنمية الشاملة والمستدامة، لكننا ‏ونحن نرى انسداد الآفاق جميعها، ونتلمس "الخذلان" الأمريكي للعرب مسبقا ومبكرا، ونتابع بكل مشاعر الاشمئزاز، ‏فصول الانحياز الأمريكي الأبشع، لأسوأ ما في الممارسات والسياسات والمواقف والأفكار الإسرائيلية، كنا نرى في ‏الوقت ذاته، أن من العقم والتهافت، المقامرة بإشعال حروب أهلية أو التفريط بأية أوراق من أي نوع، طالما أننا لم نبلغ ‏بعد، شواطئ الأمان، ونركن إلى فرص استعادة الحقوق والذود عن المصالح.‏اليوم، تنكشف الصورة تماما، ولكن بعض المعتدلين العرب، ونشدد على بعض، ما زالوا في ضلالهم يعمهون، ‏يجيشون العالم ضد إيران، ويحرضون على حلفائها، ويقترحون إرسال قواتهم للتصدي لهذا الحزب وذاك التيار، ويغلقون ‏عواصمهم في وجه ممثلي التيارات الشعبية التي تحظى بأغلبية شعبية غير مطعون بها، كل ذلك من دون أن تكون لدى أي ‏من هؤلاء لا الجرأة ولا القدرة على القول بأن حقوق الأمة مصانة في صراعها مع أعدائها، أو أنهم قادرون على الوفاء ‏بأي وعد قطعوه أو التزام تعهدوا به، إذ حتى المبادرات التي تحمل أسماءهم، تحولت إلى حبر على ورق، لا وظيفة لها ‏سوى استدرار المديح المنافق والتنازلات المفضية للتفريط.‏آن الأوان، لوقفة مراجعة، تعيد الاعتبار لأبجديات الصراع وأولوياته في المنطقة، آن الأوان لوضع حد نهائي ‏لهذه الانقسامات المذهبية والحروب الدونكيشوتية، آن الأوان ليتذكر هؤلاء أن وحدة شعبونا ومجتمعاتنا ورفاها ‏وتقدمها، أهم بكثير من الكراسي والأدوار المتوهمة التي يسعون وراءها.‏
-------------------------------------------------------

أهلآ بكم في موقع منظمة حزب الشعب الديمقراطي السوري في ألمانيا

يسعى هذا الموقع إلى نشر مساهمات الكتاب في مختلف المواضيع التي تهم المواطن السوري ويأمل أن يكون جسراً بين الداخل والخارج وأن يساهم في حوار وطني يلتزم باحترام الرأي الآخر ويلتزم القيم الوطنية والديمقراطية وقيم حقوق الإنسان ونتمنى أن يساهم الرفاق والأصدقاء في إغناء هذا الموقع والتواصل معه وشكراً.


المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها فقط


يرجى المراسلة على العنوان التالي

bayad53@gmail.com



Blog-Archiv

منظمة حزب الشعب الديمقراطي السوري في ألمانيا

أهلآ بكم في موقع منظمة حزب الشعب الديمقراطي السوري في ألمانيا